احمِ نفسك من الخصومات الوهمية وخدع التبرعات
يسعى المحتالون باستمرار لاختراع طرق جديدة لخداع الناس، وغالبًا ما يستخدمون الخصومات الزائفة والحملات الخيرية الاحتيالية لسرقة المعلومات الشخصية والمالية. تستغل هذه الأساليب ثقة الناس وكرمهم، مما يجعلهم أكثر عرضة للاحتيال الإلكتروني.
في هذا السيناريو، يتلقى آدم بريدًا إلكترونيًا يحتوي على خصم ضخم، لكن عمر يحذّره من التسرع — فالمحتالون غالبًا ما يستخدمون عروضًا ترويجية كاذبة وحملات تبرع وهمية لخداع الناس وسرقة بياناتهم الحساسة.
يستعرض هذا المقال كيف تعمل هذه الخدع، وما العلامات التحذيرية التي يجب الانتباه لها، وأفضل الطرق لحماية نفسك من الوقوع ضحية للاحتيال.
يقوم المحتالون بإرسال رسائل بريد إلكتروني، إعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي، أو رسائل نصية قصيرة تعرض خصومات مغرية على علامات تجارية شهيرة أو منتجات مطلوبة. وغالبًا ما تقودك هذه الرسائل إلى مواقع مزيفة تشبه المواقع الأصلية.
بمجرد النقر على الرابط الخبيث، قد تتعرض لـ:
يعتمد المحتالون أيضًا على نية الناس الطيبة، من خلال إنشاء حملات تبرع مزيفة. تشمل هذه الخدع:
في كلا النوعين من الخداع، يعتمد المهاجمون على استعجالك واستثارة عاطفتك لتجاوز التفكير المنطقي.
ابحث دائمًا عن خلفية المتجر أو الجمعية الخيرية. استخدم المواقع الرسمية أو قواعد بيانات الجمعيات المسجلة.
إذا وصلتك رسالة بريد أو إعلان ترويجي، لا تضغط مباشرة. بدلاً من ذلك، انتقل إلى الموقع الرسمي من خلال كتابة الرابط بنفسك.
عند التبرع أو الشراء، استخدم بطاقات ائتمان أو بوابات دفع موثوقة تقدم حماية ضد الاحتيال. لا ترسل المال بالتحويل البنكي أو العملات المشفرة.
تأكد من وجود “https://” وقفل الأمان في شريط العنوان، وابحث عن شعارات الأمان من شركات الدفع المعروفة.
إذا صادفت حملة تبرع أو عرضًا ترويجيًا مشبوهًا، أبلغ عنه إلى:
تهدف الخصومات الزائفة وحملات التبرعات الوهمية إلى خداعك ومشاركة معلوماتك الحساسة. تمامًا كما حذّر عمر صديقه آدم، يجب دائمًا أن تكون حذرًا عند استقبال عروض غير متوقعة أو طلبات تبرع عاجلة.
من خلال التحقق من المصادر، والانتباه للإشارات التحذيرية، واتباع ممارسات التسوق الآمن عبر الإنترنت، يمكنك حماية نفسك من الوقوع ضحية لهذه الخدع.
تذكّر دائمًا: إذا بدا العرض جيدًا لدرجة لا تُصدّق، فهو على الأرجح احتيال.
ابقَ يقظًا، واحمِ معلوماتك، ولا تثق إلا بعد أن تتحقق!